~ ..عـــودة مع زخــــات المطـ ـ ـر ..ْ

[center]،



،



استيقظت على صوت زخات المطر ..
الذي كان يهطل بغزاره ..
كان الجو شديد البروده ..
أحسست البرد يتسلل إلى أعماقي ..
فأشعلت المدفأهـ ..
لعلها تذيب الصقيع الذي بداخلي ..
ولكن لا فائده من تلكـ المدفأه ..
فأنا لا أحتاج سوى حنان أحبابي الذين رحلوا ..
وعن أنظاري اختفوا ..
وبحاجه إلى أحضانهم الدافئه ..
التي تعيد الحياه إلى أوصال جسدي ..
الذي أصبح جثة هامده ..
بلا حياه ..
ولا أمل ..
ولا معنى ..
مجرد جسد انفصلت عنه روحه ..
ورحلت مع من رحل ..
جلست أرتشف قهوتي ..
لأرسم الأمل لفؤادي بإستمرار الحياه ..
فأبحرت على موج ذكرياتي ..
وأنا أتنقل ببصري بين الزوايا ..
هناك ضحكنا ..
وبتلك البقعة لعبنا ..
وهنا كان وداعنا وبكينا ..
آآه منك ياوداعنا ..
وما أن لبثت أتعمق بلحظات الذكرى ..
إلا بطرق شديد على النافذه ..
نهضت مسرعه أتساءل بداخلي
ما لأمر ..؟؟
فإذا بقلبي ينشد فرحاً .. ويعزف طرباً ..
وهو ينظر إلى ذلك الحمام الزاجل الذي يقف على
النافذهـ ..
يحمل معه رساله من روحي التي رحلت ..
فتحتها بيدي المرتجفه ..
وعيناي المليئه بالدموع ..
فرحةً بما قرأت ..
فقد أرسلت روحي التي رحلت :
(( سنعود بإذن الله غدآ ))
[size=21]سنعود بإذن الله غدآ(( ))