أمسكتْ بـ تلكْ الزهرة لـ y]ترسُمَ ] على مَتْنِ خيآلي تمَرُدْ الوحدة
نورٌ ينبثقُ منْ قلّبْ السمآءْ ، مَصْحوبً بـ قعقعةْ الرّعودْ
هنآكْ و بينَ أعمدةٍ صآمتةْ
و ذكريآتٍ هآئمةٌ في ديآجيرْ العتمة
وعتمةٌ تئِنُ برودةْ الفَقْدْ ، و أعتآبٌ فقدتْ وردَ خُطآهمْ
و على العتبةْ الوسطى [ فتآةْ ]
تحتضنْ أقربُ الأعمدةِ ، علّهُ يَشّربُ حُزْنهآ و الحنينْ
و يؤْنس وحدتُهآ السرّمدية
وعلى جبينهآ إنسدَل شيءٌ منْ شعرهآ المُبللْ
كـ خيوطْ الفجرْ الندية
بللته دموع السمآءْ
لـ تتضآمْ مع دمعآتهآ فـ ترسُمَ بـ السوآد الذي جملتْ به عينآهآ
صمتْ الألمْ على وجنتيهآ الحِسآنْ
و بـ أنينٍ يشُقْ صمتْ الأمآكنْ
تُردد أهآزيجَ شوقٍ خضرآءْ
و تنآهيدْ فقدٍ لآسعة
و لآزآلتْ لوحةُ تلّكَ الفتآةْ تتمرد على ذآكرتي
فـ تُبعثرُني تآرة ، و تآرةً أُخرى تُلمْلمُني
مُتربعةٌ هي على عرش خيآلي
فـ شششكراً لـ زهرةٍ رسمتْ تَمرُد الوحدة بـ أبهى ألوآنهآ
و دآعبتْ إحدى مسآئآتي الصيفية
لـ أُدآعبُهآ اليوم و في صبآحٍ رمضآني () ()